في حادثة مأساوية جديدة تعكس تزايد مستوى العنف في مناطق مختلفة من نيجيريا، قتل تسعة أشخاص على الأقل في هجوم مسلح نفذه مجموعة من المسلحين في ولاية كاتسينا بشمال – غرب البلاد، وفقًا لتقارير الشرطة.
وفي وقت مبكر من صباح يوم أمس الخميس، هاجمت المجموعة المسلحة قرية كوكار بابانجيدا في منطقة الحكومة المحلية لجيبيا، حيث تم إحراق خمس مركبات خلال الهجوم الذي وصفه المتحدث باسم شرطة كاتسينا، أبو بكر أليو، بأنه كان عنيفًا وعشوائيًا.
وأوضح أليو أن المهاجمين اقتحموا القرية وفتحوا النار بشكل عشوائي، مما أسفر عن سقوط ضحايا بين السكان الآمنين. تم نشر قوات الشرطة على الفور في المنطقة للتحقيق في الحادث واستعادة الهدوء.
تأتي هذه الحادثة الأليمة في سياق تصاعد الأعمال العنيفة في عدة مناطق في نيجيريا، مما يستدعي التحرك العاجل لضمان سلامة المواطنين واستقرار البلاد. تحمل هذه الأحداث تحديًا كبيرًا للسلطات للتصدي للجماعات المسلحة وتعزيز جهودها للحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي في المنطقة.