في ظل الأحداث الجارية على الساحة الدولية، حيث تتزايد التوترات والنزاعات، يظل الدعم الدولي للدول المتأثرة بتلك التحديات أمرًا حيويًا. تبرز دور الدبلوماسية والعلاقات الدولية في تحقيق الاستقرار وحماية حقوق الشعوب، وهو ما عكسته جهود فرنسا في الدعوة إلى دعم أرمينيا في وجه التحديات الجيوسياسية التي تواجهها.
تمتلك فرنسا تاريخًا طويلًا من الدبلوماسية القوية والمشاركة الفعّالة في الشؤون الدولية. وهذا الدور لم يكن استثناءً في مواجهة التحديات التي تواجهها أرمينيا. خلال مؤتمر أمريكي هام لدعم أوكرانيا، استغلت كاترين كولونا، وزيرة خارجية فرنسا، الفرصة للتأكيد على أهمية دعم أرمينيا.
وبالرغم من أن المحادثات في المؤتمر كانت مخصصة بشكل أساسي لدعم أوكرانيا، إلا أن كولونا تحدثت من العاصمة يريفان لتقديم إحاطة عن الوضع في أرمينيا. وركزت على أهمية دعم أرمينيا في ظل التحديات التي تواجهها، وأشارت إلى الضغوط التي تمارس عليها من قبل بعض الأطراف الجيوسياسية.
وجدت وزيرة الخارجية الفرنسية فرصة للتأكيد على أن أرمينيا هي دولة ديمقراطية تواجه تحديات خطيرة. حيث أصبحت سلامة أراضيها موضوع شك وتهديد، وتعرضت لضغوط من جانب قوى جيوسياسية.
لم تنسَ فرنسا أهمية القضايا الإقليمية الأخرى، حيث تم التأكيد على ضرورة مراقبة ما يحدث في منطقة القوقاز، بالإضافة إلى التركيز على الأحداث في أوكرانيا. وهذا يظهر التفهم العميق للقضايا الدولية وتأثيرها على الاستقرار العالمي.