في تصعيد جديد للأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، أعربت وزارة الشؤون الخارجية المغربية يوم الاثنين عن استنكارها واستنكار المملكة المغربية العميق للعمل الإرهابي الذي استهدف مواقع القوات البحرينية المشاركة في عمليات “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
تسعى هذه الأحداث الحالية إلى إلحاق الأذى بالمنطقة وإثارة الاستقرار فيها، وتعكس حجم التحديات التي تواجه البلدان العربية وضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة التطرف والإرهاب.
وفي بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أكدت المملكة المغربية التضامن الكامل مع مملكة البحرين الشقيقة في هذه اللحظة الصعبة، معبرة عن دعمها ووقوفها القوي معها في مكافحة هذا العمل الإرهابي الجبان. كما عبّر البيان عن خالص التعازي والمواساة لمملكة البحرين الشقيقة ولأسر الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في هذا الهجوم النكراء.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم الإرهابي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أفراد قوات الدفاع البحرينية، مما يجعل الحاجة إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة ضرورية بشكل ملح.
يأتي هذا البيان كتعبير عن الدور الفعّال الذي تلعبه المملكة المغربية في دعم استقرار المنطقة ومكافحة الإرهاب، وكدليل على الروابط الوثيقة التي تربط المملكة المغربية بدول الخليج العربي.
في الختام، تجدد المغرب دعوته إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للتصدي للإرهاب والتطرف والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على أهمية التضامن والتعاون بين الدول العربية في مواجهة هذه التحديات الخطيرة.
