أثارت اللقطات المنشورة للحظات سقوط طائرة يفجيني بريجوجين، قائد فاجنر من السماء، جدلًا كبيرًا حول سبب الحادث، حيث أظهرت اللقطات انفصال ذيل وجناح الطائرة، ما أثار شكوك الخبراء حول احتمالية أن يكون الحادث مدبرًا.
وقال ماركوس شيلر، خبير صواريخ عمل محللًا لصالح حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي، إن مقاطع الفيديو المتاحة، وانتشار الحطام على مساحة واسعة تشير إلى “انفجار قوي”، مضيفًا: “لا يمكن فصل ذيل الطائرة وجناحها عن الطائرة، إلا نتيجة انفجار قوي”.
وأضاف أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه قنبلة على متنها أم صاروخ، لأن الذيل والجناح لا يمكن أن يسقطا بأي طريقة أخرى.
من جانبه، قال روبرت شموكر، خبير صواريخ، إن الحسم لن يتم إلا بإجراء تحقيق شامل وتحليل للصندوق الأسود، أو مسجلات بيانات الرحلة لتحديد السبب، لكن الأدلة المتاحة تشير إلى احتمالية سقوط الطائرة بسبب انفجار وليس عطل ميكانيكي.
وأكد أن لحظة سقوط الطائرة، لا يمكن أن تكون بسبب الصيانة السيئة أو خطأ التأثير، فكلاهما لا يمكن أن يسبب التأثير الذي رأيناه، فمثل هذه الطائرات لا تسقط من السماء فحسب.
من جانبه، وعد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بإجراء تحقيق لكشف أسباب الحادث، مؤكدًا أن ضحايا الطائرة قدموا مساهمة كبيرة في أوكرانيا.فيما نددت الرئاسة الروسية بتصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حول تورط بوتين في الحادث، معتبرة إياها “كذبة مطلقة”.