نظمت ، اليوم الاثنين ، في مقر بلدية تاويررت ، حملة تبرع بالدم تحت شعار “ومن ينقذ حياة – كأنه أنقذ البشرية بالكامل”. الهدف من هذه الحملة هو دعم المخزون الإقليمي لهذه المادة الحيوية هذه المبادرة التي نظمتها جمعية المتبرعين بالدم بمنطقة تاويررت بإشراف المركز الإقليمي لنقل الدم في وجدة بالشراكة مع المجلس البلدي لتوريرت وبالتعاون مع تنسيقية الحياة لجمعيات المتبرعين بالدم والجمعية المغربية للدم. جمعيات المتبرعين نجحت في جمع 89 وحدة دم. ومن المتوقع أن تساعد هذه المساهمة في التخفيف من النقص في هذه المادة الحيوية في المنطقة
وأكد حفيظ شراد عضو جمعية المتبرعين بالدم بمنطقة تاويررت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الحملة شهدت مشاركة 103 متبرعين. وتعد مشاركتهم ضرورية لدعم إمدادات الدم الإقليمية ، التي تعاني من ندرة كبيرة بسبب زيادة الطلب الإقليمي والوطني.
وأضاف أن هذه الحملة التي تعتبر مسعى إنسانياً نبيلاً تهدف إلى جمع أكبر عدد ممكن من وحدات الدم نظراً للحاجة الماسة لهذه المادة الحيوية. تعاني احتياطيات الدم الإقليمية والوطنية من نقص في الدم ، خاصة خلال موسم الصيف عندما يكون هناك طلب متزايد على الدم بسبب زيادة حوادث الطرق.
وأشار شراد إلى أهمية هذه الحملات في توفير كميات إضافية من وحدات الدم ، وبالتالي المساهمة في تلبية الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية في المستشفيات الإقليمية والجامعية. كما أكد على المشاركة النشطة لكيانات المجتمع المدني ومختلف الشركاء لضمان نجاح هذه المبادرات الإنسانية.
تأتي هذه الحملة في إطار الجهود المستمرة لمعالجة النقص في هذه المادة الحيوية ، خاصة مع استمرار ارتفاع الطلب على وحدات الدم. يتم تنظيم حملات التبرع بالدم كل شهر كوسيلة لتنمية ثقافة التبرع بالدم بين المواطنين ، وتشجيعهم على إدراك أهميتها في إنقاذ الأرواح.
