تمت رفع علامة “اللواء الأزرق” اليوم السبت في شاطئ أم لبوير بضواحي مدينة الداخلة. تعتبر هذه المناسبة التاسعة للرفع وتقدمها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والمؤسسة الدولية للتربية البيئية. حضر مراسم الرفع منتخبون ورؤساء مصالح غير مركزة وفاعلون في المجتمع المدني. يأتي رفع علامة “اللواء الأزرق” في شاطئ أم لبوير تقديرًا للجهود المستمرة التي تبذلها السلطات المحلية والشركاء المتعددين للحفاظ على نظافة الشاطئ. يعد شاطئ أم لبوير واحدًا من أبرز مناطق الجذب للسكان المحليين خلال فصل الصيف. وتُمنح علامة “اللواء الأزرق” للشواطئ التي تلتزم بأربعة معايير هي جودة المياه للاستحمام والتوعية البيئية والصحة والسلامة والتهيئة والتدبير. في تصريح للصحافة، أشاد مدير شواطئ جماعة الداخلة برفع هذه العلامة التي تمثل تتويجًا للجهود المبذولة من قبل الأطراف المختلفة والجهات ذات الصلة للحفاظ على البيئة البحرية واستدامتها. تُذكر بأن الشواطئ التي تحصل على علامة “اللواء الأزرق” يتم إدارتها بالكامل من قِبَل الجماعات الحاصلة على العلامة، ويتم مساندتها من قِبَل البرنامج النظيف للشواطئ والمديرية العامة للجماعات الترابية والوزارات ذات الصلة. تتلقى الجماعات الحاصلة على العلامة الدعم من المديرية العامة للجماعات الترابية والشركاء الاقتصاديين المعبئين بالمؤسسة من خلال برنامج الشواطئ النظيفة، حيث يُقدمون خبرتهم في إدارة الشواطئ والدعم المالي. يجب الإشارة إلى أن علامة “اللواء الأزرق” تأسست من قِبَل المؤسسة الدولية للتربية البيئية في عام 1987. وحاليًا، يتم رفع هذه العلامة البيئية في أهم الشواطئ في العالم، حيث يشمل أكثر من 4000 شاطئ و700 مرفأ ترفيهي من 50 دولة في أوروبا وأفريقيا وأمريكا ومنطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ. في المغرب، تم تقديم العلامة البيئية للواء الأزرق من قِبَل مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة في عام 2002 ضمن برنامج الشواطئ النظيفة. بفضل الدعم والمساندة المستمرة من قِبَل المؤسسة، استمرت في تطوير برنامجها وزيادة جهودها لتوفير التربية البيئية وحماية البيئة البحرية والصحة البشرية وتحسين إمكانية الوصول إلى الشواطئ وإعدادها.
رفع “اللواء الأزرق” للمرة الثامنة على التوالي على شاطئ أم لبوير في الداخلة.
