فاربريس
يعيش قطاع النقل الطرقي في الآونة الأخيرة على اقاع حادبين الجناح النقابي الممثلة بقيادة الهيات المحسوبة على المهنيين والساءقين داخل القطاع واتباعها من سماسرة العمل النقابي والجمعوي من جهة والوزارة الوصية من جهة أخرى، هذا الصراع بدأ يتطور بشكل سريع من خلال عرقلة واحباط كل المجهودات والتحركات النضالية من أجل الدفاع عن الحقوق والمكتسبات التي ناضل من أجلها السائقين والمهنيين على حدسواء وأمام استمرار مظاهر الفساد والاحتكار المتفشي في قطاع النقل الطرقي للبضائع وبعد وقوفنا على تجاهل الحكومة والوزارة الوصية على القطاع للملف المطلبي وانتظارات المهنيين وشغيلة النقل واللجستيك مما أدى إلى وضع يتسم بالتشنج وتزايد حدة الاحتجاجات وسط المهنيين وشغيلة النقل الطرقي للبضائع بصفة عامة الذي تتجلى في الاستهتار بالمطالب العادلة والمشروعة لاسيما مع الجهات المستحدثة والتي تؤثر بشكل مباشر في القرار المهني الأمر الذي ساهم بشكل واضح في توسيع أزمة النقل الطرقي للبضائع بالمغرب بالإضافة إلى سيطرةوتحكم لوبي الفساد والاستغلال في أغلب المؤسسات والادارات المرتبط بهذا القطاع الحيوي وأمام انتقال شركات في مجال النقل الطرقي بدون ترخيص وتوسيع مجال نشاطها بدون سند قانوني،
وكدالك الزيادات المتكرر في مادة الكازوال وغياب رؤية واضحة للمستقبل وأمام ضبابية الهيكلة للتخفيف من الازمة داخل قطاع معطوب يحتاج إلى ارادة قويةواطر وكفاءات قادرةعلى تشخيص الوضعية واجاد حلول عاجلة
نهيب لجميع الهيئات النقابية والجمعوية الممثلة للقطاع الإنضمام إلى الندوة الصحافية المزمن تنظيمها بسبب تماطل الوزارة الوصية على معالجة مطالب المهنيين من خلال الملف المطلبي الذي وصل إلى مقر الوزارة الوصية بتاريخ 07/12/2021لاكن في المقابل لم نتلقى اي جواب في الموضوع مما نعتبره ضرب للدمقراطية التشاركية الذي نادا بها صاحب الجلالة نصره الله قصدبلورة حوار جاد ومسؤول لجميع الفرقاء النقابيين والجمعويين الممثلين لقطاع النقل الطرقي للبضائع بالمغرب
