فار بريس
شهدت أسعار حليب الأطفال ارتفاعات متتالية منذ الأشهر الأولى من السنة الجارية،
وهو ما جعل بعض الأسر تلجأ إلى الحليب العادي لإطعام أطفالها،
ما يهدد صحتهم.
إن هناك نوعا من الحليب وصل ثمنه إلى مائة درهم، ويكفي فقط لمدة ثلاثة أيام،
أي أكثر من ألف درهم شهريا،
أن الأمر بات لا إنسانيا، خاصة أن هناك أطفالا لا يقبلون حليب الأبقار أو الحليب العادي، وعازيا الأمر إلى جشع المستوردين .
فقد وصل ثمن الصنف الذي كان بـ 70 درهماً إلى 87 درهماً،
وارتفع إلى 92 درهماً صنفٌ كان ثمنه 74 درهماً؛
وقفز سعر صنف آخر كان سعره 74 درهماً إلى 83 درهما،
في حين صعد سعر نوعٍ آخر من 84 درهماً إلى 109 دراهم .
أن هذا الغلاء المتصاعد لثمن حليب بالصيدليات !!!
وفي ظل تراجع القدرة الشرائية لأغلب المغاربة،
هو ما دفع عددا كبيراً من الأسر المغربية إلى اللجوء إلى الحليب العادي قصد إطعام رُضَّعِهَا،
و بعض إلى اقتناء الحليب غير المراقَب عبر الإنترنت، أو اللجوء إلى أنواع غير مناسبة صحيا للرضع تُباع في بعض المحلات التجارية، خطر عليهم .