ڤار بريس
عبد العزيز برعود
يعرف الحقل الثقافي باقليم خريبكة انتكاسة غير مسبوقة على كافة المستويات الفكرية والتنظيمية ما جعله فضاءا مستباحا لكل أشكال العبث والابتدال
حيث اصبح الكل يتهافث على التعويضات والمكافئات المادية والعينية و اصبحت كل اللقاءات الثقافية والمهرجانات الفنية تخضع لمعايير المحسوبية والانتقائية في ضرب سافر للاخلاقيات والقيم . اذ توارى كل المثقفين والمبدعين إلى الوراء بعد ان تم اقصائهم عمدا وتهميشهم من الحضور والمشاركة في كل التظاهرات التي تنظمها وزارة الثقافة بالاقليم تاركين خلفهم المجال لجوقة الغربان التي ملأت المشهد بالزعيق والنعيق