معاد اهليل/فاربريس
دعا رئيس المجلس الجماعي بأسفي إلى عقد دورة استثنائية يوم 23 غشت لتقييم حصيلة الجماعة لسنة 2021، غير أنها كانت جلسة مخيّبة للآمال وخلفت ٱستياء شديدا لدى المتتبعين لها سواء على مواقع التواصل الاجتماعي، أو الذين حضروا أشغالها. ومن أغرب ما يمكن أن يستشفه المتتبع للمداخلات، أنه مجلس دون معالم الممارسة الديمقراطية، فلا يمكن أن تميّز فيه بين المسيرين والمعارضين. كما أن التقييم الذي عُقد المجلس من أجله لم يظهر منه شيء، اللهم ما أتى على تقديمه مستشار واحد. وقد أعرب المستشار المنتمي إلى المعارضة سعيد لمغاري عن استيائه الشديد من رئيس المجلس الجماعي الذي يرفض تزويده بنسخة عن كل دورة تم عقدها منذ انتخاب المجلس، كما يرفض تقديم دفاتر تحملات بعض الصفقات وعلى رأسها صفقتي النظافة مع شركة Safi Environnement وشركة النقل Victalia، على الرغم من أنه تقدم بالطلبات بالشكل القانوني. غير أن رئيس المجلس أكد للمستشار أنه قد تم إرسال نسخ عبر البريد الإلكتروني لكل الأعضاء، وهو ما نفاه الأخير. لكنْ، وفي ذروة الاحتقان والسجال العقيم المخيم على أجواء الجلسة، أتى السيد نور الدين كموش رئيس المجلس الجماعي على بيان أنه قد تحقق قبل مدة قصيرة الحصول على مبلغ دعم مالي للجماعة وقيمته 37 مليون درهم، وذلك بفضل الجهود التي بذلها إلى جانب طاقم من تقنني الجماعة الذين أبانوا عن جدية مهنية ونكران ذات، وفي هذا السياق دعا أعضاءَ المجلس إلى نبذ الخلافات والتجند بصدق وعزم للعمل؛ لأن مدينة أسفي تحتاج الى توحيد الجهود.