عبد الله فعراس
في إطار تخليد الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، أعلن رئيس مجلس إقليم بوجدور أحمد خيار أن الجماعة الترابية كلتة زمور تحظى بمكانة خاصة ضمن البرامج التنموية التي يستعد المجلس لتنزيلها خلال هذه المرحلة، مؤكّدًا أن المشاريع المقرّرة تأتي استجابة لحاجيات الساكنة المحلية، ودعمًا للمجال القروي باعتباره ركيزة أساسية في التنمية الإقليمية.
وأوضح خيار أن المجلس الإقليمي يعمل بتنسيق مع السلطات المحلية والجهوية على إطلاق مجموعة من المشاريع ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، والتي من المنتظر أن يشرف على انطلاقتها كل من والي جهة العيون الساقية الحمراء وعامل إقليم بوجدور. وتشمل هذه المشاريع تهيئة البنيات التحتية، ودعم مربي الماشية والإبل، وتحسين الخدمات الصحية والولوج إلى المياه، في إطار رؤية شمولية تهدف إلى تحسين ظروف عيش المواطنين بالمجال القروي.
وأشار رئيس المجلس إلى أن كلتة زمور تعتبر من الجماعات الواعدة لما تتوفر عليه من مؤهلات طبيعية واقتصادية، مؤكّدًا أن المجلس يحرص على مواكبة حاجياتها التنموية ودعم كل المبادرات المحلية الهادفة إلى الرفع من مستوى الخدمات وتحقيق التوازن المجالي داخل الإقليم.
كما شدّد خيار على أن الاهتمام بالمجال القروي يظل ثابتًا في استراتيجية المجلس، باعتباره جزءًا من التوجه الوطني الرامي إلى تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، مضيفًا أن الاحتفاء بخمسينية المسيرة الخضراء يشكل مناسبة لتجديد الالتزام بخدمة المواطن وتعزيز روح التضامن والعمل الجماعي.