مؤشرات تدل على أن حكومة 2021 تفتقد للروح الإنسانية

جلال الدحموني17 أغسطس 2022
مؤشرات تدل على أن حكومة 2021 تفتقد للروح الإنسانية

معاد اهليل/فاربريس

منذ تولي السيد عزيز أخنوش مسؤولية تدبير شؤون المملكة المغربية، وهو يفشل في الاختبارات الإنسانية واحدا تلو الآخر. ففي فبراير الماضي وقعت حادثة الطفل “ريان” التي هزّت أركان المغرب، وتابعها العالم باهتمام شديد، غير أنه لا أحد من الحكومة المغربية قام بزيارة مكان الحادث. وفي يوليوز الماضي اندلعت شمال المغرب نيران قاتلة أتت على الأخضر واليابس، وكادت أن تخلّف دمارا كارثيا سواء على مستوى الأرواح أو الممتلكات، رغم أن ما خلّفته بيئيا خطير جدا، غير أن الرجل لم يحرك ساكنا لا هو ولا أيا من أعضاء حكومته. وسبق ذاك وتلاه حوادث جرادة، حيث قضى عمال الحفر نحبهم بحثا عن لقمة العيش، غير أن رئيس الحكومة ووزراءها لم يحركوا ساكنا، أو لربما منهم من حرّك إبهامه متضامنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ووقعت اليوم حادثة ومأساة إنسانية جراء انقلاب حافلة بين الطريق الرابطة بين خريبكة والفقيه بن صالح وراح ضحيتها 23 مواطنا مغربيا ضمنهم اطفال وآخرون بالعناية المركزة، ولا أحد من مسؤولي حكومته زار موقع الحادثة. غير أن الدليل القاطع على. غياب الروح الإنسانية هو ما يقع بسوق المحروقات والذي ترتب عليه تصاعد صاروخي في الأسعار، على الرغم من أن السيد رئيس الحكومة يتحكم في خيوطه ويعي كل الوعي غياباته، غير أنه فضل سياسة الأذن الصماء ولم يحرك ساكنا. فهل هي اختبارات تمهيدية تشخيصية، لاختبار نهائي شهادته الإجهاز على ما تبقى من كرامة الشعب المغربي؟

الاخبار العاجلة