في سابقة من نوعها وسعيا إلى دعم نقطة بيع الشعير المدعم بمركز جمعة سحيم والتي تعرف خصاصا في الموظفين من أطر الفلاحة المكلفين بعملية التوزيع ، تدخل “موسى بناني” رئيس الجماعة القروية لبوكدرة بآسفي من خلاله بتكليفه لثلاثة موظفين تابعين لجماعته من أجل دعم مركز البيع المذكور بجمعة سحيم وتسريع وتيرة عملية التوزيع .. مبادرة رئيس جماعة بوكدرة والتي نالت استحسان الساكنة المحلية التي عبرت عن ارتاحها تؤكد مما لا يدع مجالا للشك أن التأخير الحاصل في الاستفادة من الشعير المدعم لدى ساكنة بوكدرة لا تتحمل وزره جماعتهم بل ناتج عن الخصاص في الموظفين المكلفين بعملية التوزيع بمركز جمعة سحيم..وجدير بالذكر أن العملية تخضع لقوانين وضوابط تنظيمية تتبعها السلطات المحلية نذكر منها الترتيب فيما يخص تقديم طلب الاستفادة…يذكر أنه و فى اطار التقليص من آثار تأخر التساقطات المطرية دخلت عملية توزيع الشعير المدعم ميدانيا مرحلة متقدمة وهي العملية التي تهم برنامجا للتزويد بكميات إجمالية من هذه المادة تم وضعها رهن إشارة المستفيدين بشبابيك مفتوحة وبسعر مدعم وتتحمل الدولة تكاليف نقله..ومنذ انطلاق البرنامج تم فتح عدد نقط للبيع على امتداد التراب الوطني وسط اهتمام كبير من طرف المستفيدين وهو ما تبرزه نسبة سحب كميات الشعير المدعم ..ونظرا لوقع البرنامج فقد قام الفاعلون بتعبئة إمكانيات لوجيستيكية هامة لضمان تزويد منتظم لنقط البيع ولتقليص مدة الإغلاق التي تتطلبها عملية إعادة تموينها بكميات جديدة.وبفضل تعبئة مصالح وزارة الفلاحة والصيد البحري في مجال التتبع والمراقبة فقد أثرت هذه العملية إيجابا على استقرار أسعار أعلاف المواشي بالسوق الوطني، وتتواصل العملية في أحسن الظروف وفي ظل رضى المستفيدين منها.غير أنه، خلافا لما تعهد به وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بضمان نقل الشعير المدعم إلى الفلاحين الصغار، فإن الواقع كشف عكس ذلك، إذ يتحمل الفلاحون الصغار مصاريف النقل.
تأخير في توزيع الشعير المدعم بمركز جمعة سحيم ورئيس جماعة بوݣدرة يتدخل
