فار بريس
صرح المدون الإعلامي والفاعل الجمعوي عبدالمجيد الإدريسي بصفته قائد لهذه التجربة
قال. “نشتغل جاهدين منذ مدة لنقل هذه التجربة الاجتماعية والثقافية الأجنبية للمغرب واليوم جئنا لنعلن عن رسمية نقل هذا البرنامج للمغرب “
“وهذا البرنامج “أنا أنت ” الذي هو قائما بأروبا ومعروفا .سيتم نقله من مدينة مالاغا الإسبانية بعد التنسيق والإتفاق مع منسق البرنامج هناك لذلك بعد هذه الخطوات الناجحة سيتم إطلاق البرنامج بالمغرب بداية من تطوان
وهذا البرنامج سيفتح افاقا واسعة لا على المستوى الثقافي والإجتماعي وكذلك السياحي
لأن البرنامج يعتمد على إستقبال أجانب من مختلف التوجهات ودمجهم مع مغاربة كذلك من مختلف القطاعات لتبادل الأفكار والتجارب وتنميتها
هذا البرنامج سيلعب دورا هاما لتشجيع الشباب المغاربة وكذلك تشجيع السياحة بتطوان المغرب”
وأكد المصرح ذاته للجريدة ” أنه قريبا سيتم الإعلان عن التفاصيل عن البرنامج في الأشهر القادمة وذلك رفقة المنسق الإسباني للبرنامج مباشرة من تطوان
وكذلك أكد المتحدث نفسه على عمله لجعل التجربة في كل دورة ستكون بمدينة مغربية لكي يكون التنوع
وذلك للمساهمة في التعريف بثقافة وتاريخ المغرب وكذلك لتطوير العلاقات الأجنبية المغاربية مما ستعود ايجابا على الجميع بدون شك …
ودعم التصريح الناشط الإجتماعي محمد أمطيع الشريك في نقل التجربة رفقة عبدالمجيد الإدريسي
وفي تصريحه قال سأحدثكم باختصار لحين ترجمة المشروع لأرض الواقع
العقل الإنساني على قد صنع و أبدع ما يمكن تشبيهه بالمعجزات، مع ذالك أقول بكل أسف و حزن أن ما يفصلنا عن المعجزات الحقيقية، هو الكبرياء و الغطرسة التي إختلقها لإنسان، فهو بإنفراده و إحتكاره لمعارفه و إبداعاته و أفكاره و طموحاته و خططه وعدم مشاركتها، يحرم البشرية من خطوات ضخمة في مسار التقدم الروحي، العقلي، و الحضاري. إنطلاقا من الحاجة الملحة التي تغمرني و بعض الأفراد المبثوثين في بقاع العالم المستعدين لفعل العكس، أحسم أن هناك أملا قويا. لهذا يسعدني أن أكون طرفا من الأطراف المشاركة في تنظيم ندوة متعددة الجنسيات لتحتضن هذه الفكرة و المسماة ((((أنا، أنت)))) و التي سترحب بها خبيرة الترحيب و الضيافة على تقاليد المملكة المغربية
وإختتم التصريح عبدالمجيد الإدريسي
بقوله. “رفقة زميلي محمد أمطيع أعلن على إلتزامنا لانجاح البرنامج بالمغرب وإنطلاقا من تطوان
