طالبت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر خلال اجتماع مع نظيرها الإسرائيلي جدعون ساعر بعدم ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، مشددة على أن الاعتراف بدولة فلسطين يُعد أفضل سبيل للاحترام المتبادل لأمن كل من إسرائيل وفلسطين. جاء هذا الطلب بعد تصريحات لمسؤولين إسرائيليين بشأن نواياهم للقيام بعمليات ضم كرد فعل على اعتراف عدة دول غربية بدولة فلسطين. وفي سياق متصل، أكدت كوبر أنه لا مكان لحركة حماس في مستقبل فلسطين، مشيرة إلى اعتراف بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال بدولة فلسطين، وهو تحول تاريخي في سياسة هذه الدول التقليدية حيال إسرائيل. وعدَّ ديفيد لامي، نائب رئيس الوزراء البريطاني، أن هذا الاعتراف ليس بمثابة إقامة دولة فلسطينية فوري، بل يجب أن يكون جزءًا من عملية سلام شاملة تهدف إلى الحفاظ على أفق حل الدولتين وتعزيز الاستقرار في المنطقة. إن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما يُعزز من أبعاد النقاش حول السلام في الشرق الأوسط.
