تحطمت طائرة ركاب من تصنيع شركة إمبراير، كانت متجهة من أذربيجان إلى روسيا، قرب مدينة أكتاو في كازاخستان، مما أدى إلى نقل 25 ناجيًا إلى المستشفيات لتلقي العلاج.وذكرت السلطات الكازاخية أن الطائرة، التي كانت تقل 62 راكباً بالإضافة إلى 5 أفراد من الطاقم، اضطرت لإجراء هبوط اضطراري، حيث سقطت على بعد 3 كيلومترات تقريبا من المدينة الساحلية.بحسب بيان وزارة النقل الكازاخية، كان على متن الطائرة 37 مواطنًا أذريًا، و16 روسيًا، و6 مواطنين كازاخستانيين، و3 من قيرغيزستان. هذه الإحصائيات تأخذ بعين الاعتبار التنوع العرقي والوطني للركاب، مما يبرز أهمية الحادث.تواصل وزارة الطوارئ في كازاخستان تقديم الدعم للناجين، حيث تم السيطرة على الحريق الذي اندلع نتيجة التحطم، فيما أكدت إدارة الإطفاء أنها تعمل على معالجة الأوضاع الطارئة في المنطقة. وقد أُعلن أن الناجين يتلقون الرعاية اللازمة في مستشفى محلي.يأتي هذا الحادث في وقت يشهد فيه النقل الجوي زيادة ملحوظة، مما يثير مزيداً من المخاوف بشأن السلامة الجوية، خاصةً في أوقات الأحداث الدولية المتقاربة. وفي هذا السياق، أعربت الخطوط الجوية الأذربيجانية في بيان لها عن أسفها الشديد لما حدث وتؤكد أنها ستعمل على تقديم كل الدعم الممكن للجهات المعنية في التحقيقات التي تلي هذا الحادث.تتجه الأنظار الآن نحو التحقيقات الرسمية التي ستجريها السلطات في كازاخستان لمعرفة أسباب هذا الحادث .
