إفريقياالرئيسية

المغرب يتقدم بخطى ثابتة نحو المدن المستدامة

تم، أمس الثلاثاء بأبيدجان، تسليط الضوء على تجربة المغرب الرائدة والخطوات الكبرى التي قطعها لإقامة مدن مستدامة وتعزيز الاقتصاد الدائري، وذلك خلال الدورة الثانية للمنتدى الدولي للاقتصاد الدائري 2024 تحدث السفير المغربي في كوت ديفوار، عبد المالك الكتاني، عن الجهود الرامية لمواجهة التحديات البيئية التي يواجهها المغرب، مشيراً إلى الدور القيادي للمملكة في انتقالها نحو مدن مستدامة. تحت قيادة الملك محمد السادس، انخرط المغرب بفعالية في تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى الاستجابة للتحديات البيئية والاجتماعية الراهنة. وأكد الكتاني أن الدافع وراء هذا النهج يأتي نتيجة مواجهة المملكة لتحديات بيئية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بندرة المياه وتدبير النفايات من أبرز المبادرات والمشاريع التي أطلقها المغرب في سبيل تحقيق هذه الأهداف، برنامج لتدبير الموارد المائية، بما في ذلك تحلية مياه البحر من خلال مشاريع تستخدم الطاقة المتجددة. كما نفذ المغرب برنامجاً للتطهير السائل ومعالجة المياه العادمة بهدف رفع جودة معالجة المياه والحد من تأثيرها على البيئة. وشدد السفير الكتاني على أهمية برامج تدبير النفايات وتشجيع إعادة التدوير في مواجهة التحديات البيئية الحالية من جانب آخر، تحدث السفير عن التزام عدة مدن مغربية بممارسات الاقتصاد الدائري في تدبير النفايات وتحقيق الاستدامة الحضرية، مما يعكس التزام المملكة بتطبيق مفاهيم التنمية المستدامة على الأرض في ختام كلمته، أكد السفير الكتاني على أهمية المؤتمر حول “المدن المستدامة والتكنولوجيا” في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب التفكير الجاد والحلول المبتكرة في مجال التنمية الاقتصادية والبيئية. هذا المؤتمر يعكس التزام المملكة وجهودها المتواصلة

زر الذهاب إلى الأعلى