بدأت الدورة السادسة عشرة للمعرض الجهوي للصناعة التقليدية في طنجة بمشاركة أكثر من 80 صانعًا وحرفيًا من مختلف مناطق المغرب. وتأتي هذه التظاهرة الاقتصادية والاجتماعية تحت شعار “المنتوج التقليدي، جودة وإبداع”، بهدف دعم النشاط التجاري والتعريف بالتراث الغني للمملكة.
يعرض المعرض مختلف جوانب إبداع الصانع التقليدي المغربي في مجالات مثل النسيج، الجلد، الخشب، والحلي، مما يبرز جودة وتنوع الصناعة التقليدية في المغرب. وتم خلال الافتتاح تكريم ثلاثة حرفيين من الجهة، مما أكد على الدور المهم الذي يلعبه الحرفيون في المحافظة على تقاليد الصناعة التقليدية وإرثها.
بالإضافة إلى ذلك، عبر محمد ليموري في كلمته عن اعتزازه بالوسام الملكي، مؤكدا على أهمية الحفاظ على التراث المغربي وصناعته التقليدية كجزء من الهوية الوطنية، كما أشار إلى الإقبال المتزايد للشباب على تعلم حرف الصناعة التقليدية.
يمثل المعرض منصة رائعة لتنوع منتجات الصناعة التقليدية مثل النسيج والسجاد والخياطة التقليدية وصياغة الذهب والمجوهرات والفخار والنقش وزخرفة الخشب، مما يساهم في تعزيز هذا القطاع الحيوي للاقتصاد المغربي.
بالتالي، يعكس هذا المعرض الجهوي للصناعة التقليدية في طنجة الدور المحوري الذي تلعبه صناعة التقليدية في المحافظة على التراث والهوية الوطنية المغربية، مما يبرز مهارة الحرفي المغربي ويسهم في تعزيز السوق لمنتجات الصناعة التقليدية.
