في خطوة تعكس التزام المغرب بتعزيز العلاقات الدولية، أجرى رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، مباحثات مثمرة اليوم مع سفير جمهورية البرازيل الاتحادية، ألكسندر غيدو لوبيز بارولا، في مقر المجلس. تمحورت المحادثات حول سبل تعزيز الروابط بين البلدين، خاصة فيما يتعلق بالجوانب البرلمانية.
وأكد بلاغ لمجلس النواب أن هذه المحادثات ركزت على تعزيز الروابط الديبلوماسية بين المغرب والبرازيل، التي تمتد إلى عام 1884، والتي جعلت المغرب أول دولة إفريقية تعترف باستقلال البرازيل في عام 1822.
تمحورت المباحثات حول الدور الاستراتيجي للبلدين، وأهمية تعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلسي النواب في المغرب والبرازيل. وفي هذا السياق، تم التأكيد على ضرورة تبادل الخبرات وتقديم الدعم المتبادل، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.
وأبرز البلاغ أن هذا اللقاء كان فرصة لمناقشة دور المؤسسات التشريعية في دعم السلم والأمن الدوليين، وتعزيز جسور الحوار والتواصل المستمر في سبيل تحقيق أهداف مشتركة. يأتي هذا اللقاء في سياق جهود المغرب لتعزيز التفاهم والتعاون الدولي، مؤكدًا على دور المجلس في تعزيز العلاقات البرلمانية مع شركائه الدوليين.