في خطوة إنسانية حاسمة، انضم جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إلى نداءات من أجل وقف الصراع في غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية بهدف تيسير دخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى هذا القطاع المحاصر.
وفي تصريح للصحفيين أثناء وصوله لحضور اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج، أكد بوريل أن “الآن أهم شيء هو دخول الدعم الإنساني لغزة”، وفقًا لوكالة “رويترز”.
وأشار إلى أن الوزراء سيبحثون دعوة أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، لإعلان هدنة من أجل السماح بدخول مزيد من المساعدات للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي توضيح إضافي، قال بوريل: “لا يمكنني أن أستبق نتيجة الاجتماع لكن بالتأكيد الوزراء سيناقشون طلب الأمين العام للأمم المتحدة بقوة”.
وأكد على صعوبة الوضع الإنساني الصاعق في غزة، مشيرًا إلى أنه “شخصيًا، أعتقد أن توقفًا إنسانيًا مطلوب من أجل السماح للدعم الإنساني بالدخول ولتوزيعه”.
بوريل بذلك يساند بقوة مبادرة هامة للمساعدة في تخفيف المعاناة التي يعيشها السكان في غزة نتيجة للاشتباكات الحالية، ويضع قضية الإنسانية في صدارة الأولويات للمجتمع الدولي.
