في تطور سياسي مثير، سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر في باريس في الأسبوع المقبل. يأتي هذا اللقاء في وقت يسعى فيه حزب ستارمر للحصول على نفوذ أكبر في البرلمان البريطاني، فيما يشهد حزب المحافظين تعثرات تؤثر على حكمة.تأتي زيارة ستارمر إلى باريس بعد تعديلات أجراها في فريقه القيادي، مما يعزز التوقعات بحملة انتخابية في المستقبل. وقد عرض ستارمر مؤخرًا تعهدًا بعدم زيادة الضرائب إذا تولى الحكم.من جانبه، يتعين على رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن يدعو لإجراء انتخابات في يناير 2025 على أبعد تقدير. ويأمل زعيم المحافظين في تحسين صورة الاقتصاد المظلم للبلاد، بعد أشهر من التضخم الارتفاع وأزمة تكلفة المعيشة الحادة.تشير استطلاعات الرأي الحالية إلى تفوق حزب العمال بشكل مستمر على المحافظين في نوايا التصويت. وفي هذا السياق، أعلن مكتب ماكرون أنه تحدث مع سوناك على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند.كما سيستقبل الرئيس الفرنسي الملك تشارلز الثالث في زيارة دولة في وقت لاحق من هذا الشهر. وتعتبر بريطانيا شريكًا دبلوماسيًا رئيسيًا لفرنسا، إذ تشتركان في التعاون العسكري وتطوراهما النووي، إلى جانب التعاون في مجالات أخرى.مع ذلك، تشهد العلاقة بين البلدين توترًا في عدة قضايا ثنائية، بما في ذلك قضية المهاجرين القادمين إلى المملكة المتحدة عبر القوارب وحقوق الصيد. وزاد التوتر بين البلدين خلال فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.هذا اللقاء بين ماكرون وستارمر يعزز الحوار السياسي البناء بين الأطراف الأوروبية، ويعكس الاهتمام المستمر بتعزيز التعاون الثنائي
