أعلن بنك المغرب يوم الخميس 11 غشت أن سعر صرف الدرهم قد تحسن بنسبة 0.57 في المائة مقابل الدولار الأمريكي و0.59 في المائة مقابل الأورو خلال الأسبوع الماضي.
وأوضح بنك المغرب في تقريره الأسبوعي أن هذا التحسن جاء على خلفية ارتفاع الأصول الاحتياطية الرسمية بنسبة 1.9 في المائة من أسبوع إلى آخر، وبنسبة 5.3 في المائة على أساس سنوي.
وبلغ إجمالي تدخلات بنك المغرب خلال الأسبوع الماضي 100.7 مليار درهم، منها 34.7 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بناء على طلبات عروض، و43.5 مليار درهم على شكل عمليات إعادة الشراء طويلة الأجل، و22.6 مليار درهم على شكل قروض مضمونة على المدى الطويل.
وعلى مستوى سوق الصرف بين البنوك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2.8 مليار درهم، فيما استقر معدل الفائدة بين البنوك عند 3 في المائة في المتوسط.
وعلى مستوى سوق البورصة، انخفض مؤشر “مازي” بنسبة 1.4 في المائة، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة إلى 12.3 في المائة.
ويعكس هذا التطور الأسبوعي، بالأساس، تراجع مؤشرات قطاعات “البنوك” بنسبة 1.3 في المائة، و”شركات التوظيف العقاري” بـ 1.7 في المائة، و”الزراعة الغذائية” بـ 1.8 في المائة.
وفي المقابل، ارتفع مؤشرا قطاعي “الأدوات والبرمجيات وخدمات الحاسوب” و”الموزعين” بنسبتين بلغتا تواليا 1.8 و1 في المائة.
أما في ما يتعلق بإجمالي حجم المبادلات، فقد ارتفع إلى 1.1 مليار درهم مقابل 1.4 مليار درهم قبل أسبوع.
وعلى مستوى السوق المركزية للأسهم، بلغ متوسط الحجم اليومي 206.4 ملايين درهم، بعد تسجيل 129.9 ملايين درهم.
وتعليقا على هذه النتائج، قال بنك المغرب إن سعر صرف الدرهم يظل مستقرًا على المدى المتوسط، وأن الأصول الاحتياطية الرسمية للمغرب تظل كافية لمواجهة أي صدمات محتملة.
