نظمت مؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء ، اليوم الأربعاء ، قافلة طبية متعددة التخصصات لصالح نزلاء سجن آسفي المحلي. تؤكد هذه المبادرة ، التي أقيمت بالتعاون مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج ، والوفد الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية في آسفي ، ومختلف منظمات المجتمع المدني ، التزام المؤسسة بالرعاية الصحية للنزلاء والرعاية الاجتماعية الشاملة. لهذه المجموعة بشكل عام.
القافلة الطبية ، التي تعمل تحت شعار “تعزيز الرعاية الصحية كنهج أساسي لإعادة الإدماج” ، وفرت لأكثر من 180 نزيلًا في هذا المرفق الإصلاحي إمكانية الوصول إلى ما يقرب من 400 فحص واستشارة طبية متخصصة ، إلى جانب الأدوية الأساسية ، وكلها تقدم مجانًا.
تضمنت الخدمات الطبية التي قدمها فريق من حوالي 20 متخصصًا طبيًا وشبه طبيًا الطب العام وطب الأذن والأنف والحنجرة والغدد الصماء وإدارة مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض الجلدية وطب العيون وقياس حدة البصر وصحة القلب والأوعية الدموية والصحة العقلية.
وفي تصريح اعلامي صرح السيد كمال الورطي المنسق الإقليمي لمؤسسة محمد السادس لإعادة دمج السجناء في جهة فاس مكناس أن هذه القافلة الطبية هي جزء من سلسلة من المبادرات التي تنظمها المؤسسة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية في المنطقة. . يتماشى هذا الجهد مع الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والتي تهدف إلى تعزيز خدمات الرعاية الصحية داخل المؤسسات الإصلاحية وتقريب الخبرة الطبية من النزلاء.
في دات السياق أكد عبد الغني المنصوري مدير سجن آسفي المحلي ، أن تنظيم هذه القافلة الطبية ينسجم مع التوجهات الإستراتيجية للوفد العام لإدارة السجون وإعادة الدمج. تسعى هذه التوجيهات إلى إضفاء الطابع الإنساني على ظروف الاحتجاز ، وخلق بيئة آمنة وصحية داخل المؤسسات الإصلاحية.
علاوة على ذلك ، أكد السيد المنصوري على أهمية تقديم خدمات الرعاية الصحية للنزلاء ، وضمان حقهم الأساسي في الصحة والعلاج الطبي مع الاحترام الكامل للاتفاقيات والأحكام القانونية ذات الصلة.
تجسد القافلة الطبية التزام مؤسسة محمد السادس وشركائها بتعزيز الرفاهية الجسدية والعقلية للنزلاء ، وتهيئة بيئة إعادة تأهيل وإدماج لتسهيل عودتهم الناجحة إلى المجتمع.
