فار بريس
عرف رحاب كارفور فاس معرضا للصناعة التقليدية كمساهمة لتشجيع المستهلك على اقتناء المنتجات التقليدية بفاس في ظل تداعيات وباء كورونا كوفيد 19.
ومن خلال تتبعنا لمجريات وتفاصيل هذا المعرض وتساؤلاتنا من هي الجهة المسؤولة والمُحاور الوحيد في تنظيم هذا المعرض وجدنا أمامنا مجموعة من علامات الإستفهام سنوضحها باقتضاب.
تتبعنا بحثنا عبر الوزارة الوصية فلم نجد لها اي مسؤولية في هذا الإطار وكذلك تم ربط الإتصال بمصادرنا بالمندوبية الجهوية للصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي بفاس لنكتشف أنها غير مسؤولة عن هذا المعرض، وبسؤالنا لأحد مستشاري غرفة الصناعة التقليدية بفاس والذي أشار انه لم يكن أي اجتماع للجنة المعارض المسؤول الأول في الغرفة عن تنظيم مثل هاته الأنشطة ،تصفحنا صفحة غرفة الصناعة التقليدية لجهة فاس-مكناس فلم نجد اثرا لمعرض كارفور على صفحتها.
والأسئلة المطروحة :
من هي الجهة المسؤولة عن معرض الصناعة التقليدية بكارفور فاس؟ كيف تم اختيار العارضين ومن هي الجهة التي اختارتهم؟
هل تم إخبار الصناع التقليديين من طرف مستشاري الغرفة عن هذا المعرض؟ هل هناك جهات سياسية في الغرفة إستغلت الجائحة للدفع بمنتسبيها للإستفادة من المعرض بغرض إنتخابي؟
هل الجمعيات و التعاونيات كانت على علم بهذا المعرض؟ من سلم إدارة كارفور أسماء العارضين؟
أسئلة تظل لحد كتابة هاته الأسطر بدون جواب في ظل تعتيم وتنصل الجميع من هذا المعرض.
بقلم : محسن النية
