فاربريس
بيان استنكاري
بتاريخ 03-11-2022
الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعبر عن استنكارها التام لمقاربة فض الاشكال النضالية باللجوء للقوة العمومية في مواجهة نضالات الشغيلة التعليمية، بدل إعلاء قيمة الحوار والنقاش البناء المفضي لإيجاد حلول توافقية.
تعرض الاساتذة (ات) ضحايا تجميد الترقيات في وقت متأخر من يوم الخميس 03 نونبر2022 الى تدخل بالقوة من طرف السلطات، وذلك من أجل فض الشكل النضالي السلمي (الاعتصام) الذي تخوضه هذه الفئة للمطالبة بحق مشروع يتمثل في صرف مستحقات الترقيات التي جمدت لما يفوق ثلاث سنوات.
وعلى إثر ذلك فان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تعلن ما يلي :
• استنكارها التام لمقاربة فض الاشكال النضالية باللجوء للقوة العمومية في مواجهة نضالات الشغيلة التعليمية، بدل إعلاء قيمة الحوار والنقاش البناء المفضي لإيجاد حلول توافقية.
• اعتبارها أن الاحتجاج والتظاهر السلمي حق دستوري مشروع ولا يجوز بأي حال من الاحوال منعه ومواجهته.
• تأكيدها أن تعنيف رجال ونساء التعليم، هو اعتداء على عموم الشغيلة التعليمية وانتهاك لحرمة الاساتذة وقيمتهم الرمزية.
• استنكارها لحالة التخبط الذي يعرفه هذا الملف وتضارب المعطيات والتصريحات بخصوصه، ومطالبتها الحكومة والوزارة الوصية بالتعجيل بصرف مستحقات الترقية التي لم يعد هناك أي مبرر لتأخيرها.
وختاما فان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم تجدد تأكيدها على دعم ومساندة جميع فئات الشغيلة التعليمية والوقوف الى جانبها في كل المحطات النضالية، وتدعو عموم مناضلي ومناضلات الجامعة الى التكتل والتعبئة استعدادا لتنزيل البرنامج النضالي المرتقب.
ما لا يأتي بالنضال يأتي بالمزيد من النضال
الكاتب العام الوطني للجامعة ذ.عبد الإله دحمان