مع تزايد قوة الطبيعة وتقدمها بلا هوادة، تواجه أستراليا اليوم تحديات جسيمة تهدد حياة مئات الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل جراء إعصار عاتي ضرب أقصى شمال البلاد. الأحوال الجوية القاسية حالت دون عمليات الإجلاء، مما يجعل الموقف أكثر تعقيداً وخطورة.في ما يشبه فصلًا من فيلم الكوارث، تقف القرى النائية في إقليم المنطقة الشمالية لأستراليا أمام كارثة طبيعية تتمثل في إعصار من الفئة الثالثة، يجلب معه الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة، مخلفًا وراءه دمارًا وخرابًا.
تحاول السلطات المحلية بكل جهودها تقديم المساعدة والإنقاذ للمحاصرين، إلا أن قوة الطبيعة تبرز بقوة، فلا يمكن للطائرات الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية، مما يجعل السكان عالقين في مواجهة الإعصار دون أي وسيلة للهروب.
بينما يتم تصنيف الإعصار المداري ميغان إلى منخفض مداري، يبقى خطر الفيضانات والانهيارات الأرضية مستمرًا، وتظل الأمطار الغزيرة تتساقط بلا هوادة، مما يزيد من تعقيد الموقف ويعيق جهود الإنقاذ.
