مع تصاعد الأحداث في قطاع غزة واستمرار الصراع بين إسرائيل وحماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ والذي يشمل العديد من الجوانب الإنسانية والإنسانية.
تزايدت التوترات والأحداث العنيفة في قطاع غزة، مما جعل الأمين العام للأمم المتحدة يعبر عن قلقه البالغ إزاء هذا التصاعد وتصاعد العمليات البرية والغارات الجوية التي تنفذها إسرائيل، بالإضافة إلى استمرار إطلاق الصواريخ من قبل الجماعات المسلحة في غزة. هذا الوضع يعرّض المدنيين من الجانبين لخطر خطير ويضرب الاستقرار والأمان في المنطقة.
من أهم الجوانب التي أكدها غوتيريش هي ضرورة حماية المدنيين من العواقب الوخيمة للصراع الحالي. ومنذ بداية الصراع، تتحمل السكان المدنيين أعباء هذا الصراع وعواقبه الوخيمة. لذلك، يجب على جميع الأطراف احترام حقوق المدنيين والعمل على تقليل الأضرار المحتملة لهم.
غوتيريش أدين بشدة الهجمات التي تستهدف المدنيين وأشار إلى أن ثلثي القتلى منهم نساء وأطفال، وهو أمر يجب عدم تجاهله. وقد أكد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني والالتزام به كإطار يجب أن يلتزم به الجميع.
ومع تفاقم الأزمة، فإن مستوى المساعدات الإنسانية المتاحة حاليًا للوصول إلى غزة ليس كافيًا بتاتًا لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة. وهذا يضعف المأساة الإنسانية ويجعلها أكثر تعقيدًا.
غوتيريش أطلق نداءً واضحًا لوقف فوري لإطلاق النار بهدف توفير فرصة لوصول المساعدات الإنسانية إلى الضحايا وتقديم الدعم للسكان المحاصرين في غزة. كما شدد على ضرورة ممارسة ضبط النفس وتجنب تصاعد الصراع والتصعيد الخطير.
بالرغم من إدانته للأحداث والقتل، لاحظ البيان الصادر عن غوتيريش عدم استخدام أسماء معينة مثل إسرائيل أو طائراتها الحربية. على الرغم من ذلك، يشير ذلك إلى أنها مسؤولية الصحفيين للإشارة إلى الأطراف المشاركة في هذا الصراع.
نعى الأمين العام أيضًا زملاء الأمم المتحدة الذين فقدوا حياتهم خلال الأحداث الأخيرة في غزة، وأكد على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني والالتزام بمعاييره.
تظهر تصريحات أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، القلق البالغ حيال تصاعد الصراع في غزة وتأثيره الضار على المدنيين. تكمن أهمية هذه التصريحات في دعوته الواضحة لوقف النار وتجنب تصاعد الصراع، والتركيز على العمل نحو حل سلمي لهذا الصراع الدموي.
