وصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، الأربعاء، في زيارة مفاجئة لتقوية الدعم الأمريكي لأوكرانيا في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
وتأتي زيارة بلينكن، بعد ساعات قليلة من تصدير أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، لهجوم جوي روسي على كييف.وأفادت وكالة أنباء “رويترز”، بأنه سُمع دوي عدة انفجارات يُعتقد أنها لأنظمة دفاع جوي.
ومن المقرر أن يلتقي بلينكن، بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنيسكي، كما سيجري مباحثات مع نظيره ديميترو كوليبا.
وقال بلينكن، في بيان، إن الزيارة “ترسل رسالة قوية إلى العالم بأن الولايات المتحدة تقف إلى جانب الشعب الأوكراني في حربه ضد الغزو الروسي غير المبرر”.
وأضاف أن الولايات المتحدة ستستمر في تقديم الدعم العسكري والمالي والإنساني لأوكرانيا، وستعمل مع الحلفاء والشركاء لضمان أن تتحمل روسيا المسؤولية عن أفعالها.
وتأتي زيارة بلينكن، في إطار الجهود الأمريكية لتعزيز الدعم لأوكرانيا في حربها ضد روسيا.
تعكس زيارة بلينكن، أهمية أوكرانيا بالنسبة للولايات المتحدة والغرب.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد فيه الحرب الروسية الأوكرانية تحولاً حاسماً، حيث تحاول روسيا تحقيق مكاسب في شرق أوكرانيا.
من المتوقع أن يبحث بلينكن مع المسؤولين الأوكرانيين سبل تعزيز الدعم الأمريكي لأوكرانيا، بما في ذلك المزيد من الأسلحة والمعدات العسكرية.
كما من المتوقع أن يناقش بلينكن مع المسؤولين الأوكرانيين سبل فرض عقوبات جديدة على روسيا.
تُعد زيارة بلينكن، إشارة واضحة إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أوكرانيا، وأنها ستستمر في دعمها في حربها ضد روسيا.
