في العشرين غشت من كل عام، يحتفل الشعب المغربي بذكرى ثورة الملك والشعب، وهي مناسبة تعتبر حاسمة في مسار التطور الوطني للمملكة المغربية.و يعتبر هذا الحدث بمثابة نقطة تحول في تاريخ البلاد، حيث تمثل وحدة الشعب وإرادته في تحقيق التقدم والازدهار. وفي هدا الصدد أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، أن هذه الثورة ترمز إلى التضحية والتفاني للملك محمد السادس وشعبه في سبيل تحقيق العدالة والتنمية. إن تأسيس مسيرة التقدم الوطني في المغرب لم يكن سهلاً، ولكن بفضل جهود القيادة الملكية وتفاني الشعب المغربي، تم تحقيق تقدم ملموس في مختلف المجالات.
في بيانه، قدم رئيس البرلمان العربي تهانيه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وللحكومة والبرلمان والشعب المغربي بهذه المناسبة الوطنية المهمة. هذا الاحتفال ليس مجرد ذكرى تاريخية، بل هو تأكيد على التزام المغرب بمواصلة النضال من أجل تحقيق التقدم والتنمية.
وعلى مر السنوات، شهد المغرب تقدمًا ملموسًا في مجموعة متنوعة من المجالات، بفضل الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية. وقد أسهمت هذه الإنجازات في تعزيز مكانة المغرب وحضوره الفعّال على الساحة العربية والإقليمية والدولية.
إن ثورة الملك والشعب في المغرب تعكس قوة الإرادة والتصميم في تحقيق التقدم والرخاء. وفي هذا الوقت الحاسم، يجب على المغاربة الوحدة والتماسك لمواصلة هذا المسار الإيجابي نحو مستقبل أفضل للجميع.
