تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين بعد سبعة أسابيع من الانتصارات المتتالية ، حيث أثرت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني وارتفاع الدولار على المعنويات.
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتًا ، أو 0.3٪ ، لتبلغ عند التسوية 86.52 دولارًا للبرميل ، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنتًا ، أو 0.3٪ ، لتبلغ عند التسوية 82.95 دولارًا للبرميل.
جاءت الانخفاضات وسط ارتفاع الدولار ، مع ارتفاع مؤشر العملة الأمريكية إلى أعلى مستوى في عامين. إن ارتفاع الدولار يجعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى ، مما قد يؤثر على الطلب.
جاءت الانخفاضات أيضًا مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، حيث وصل العائد القياسي لعشر سنوات إلى أعلى مستوى له منذ مايو 2019. يمكن أن تؤثر عوائد سندات الخزانة المرتفعة أيضًا على أسعار النفط ، لأنها تجعل الاستثمار في السندات أكثر جاذبية من النفط.
بالإضافة إلى ذلك ، أثرت المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني على أسعار النفط. الصين هي أكبر مستورد للنفط في العالم ، وأي تباطؤ في اقتصادها قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط.
تأتي الانخفاضات في أسعار النفط بعد الارتفاع القوي في الأسعار في الأشهر الأخيرة. كانت أسعار النفط في ارتفاع منذ بداية العام ، حيث تم تقييد العرض بسبب الحرب في أوكرانيا وانتعش الطلب من جائحة COVID-19.
ومع ذلك ، تشير الانخفاضات الأخيرة إلى أن أسعار النفط قد تقترب من الذروة. من المرجح أن يظل السوق متقلبًا في الأشهر المقبلة ، حيث سيتم مراقبته عن كثب بحثًا عن علامات تباطؤ في الاقتصاد العالمي.
