ڤار بريس
حط اليوم الرحال الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين بجهة بني ملال – خنيفرة بإقليم الفقيه بنصالح في لقاء تواصلي وتكويني، بشراكة مع حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الهولندي، لفائدة أعضاء المجلس الوطني ورؤساء الجماعات وأعضاء المجالس المنتخبة المحلية ، الإقليمية والجهوية والغرف المهنية بالجهة بحضور رئيس المجلس الوطني و رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب و رئيسة المنظمة النسائية الحركية و الناطق الرسمي للحزب و أعضاء من المكتسب السياسي بالإضافة لبرلمانيي الجهة حيث إستهل اللقاء بآيات بينات من الذكر و بعدها النشيد الوطني المغربي.

ليتدخل الأمين العام السيد محمد أوزين في كلمة تفصيلية عرج من خلالها على الأزمة التي ترخي بضلالها على المواطن المغربي خصوصا و نحن مقبلين على رمضان المبارك محملا المسؤولية كاملة لحكومة أخنوش التي فقدت البوصلة بنهجها سياسة الآذان الصماء تاركة المواطن في مواجهة مباشرة مع كل الزيادات الصاروخية في المواد الأولية ( إرتفاع اثمنة المحروقات ) التي أفرغت جيوب المواطنين وضربت في العمق الطبقات الفقيرة و المتوسطة.

مما يوضح يضيف السيد الأمين العام بجلاء أي مقاربة ناجعة للتخفيف من هاته الأزمة الحالية ليتطرق بعدها لعدد من الملفات التي تطرح نفسها و بقوة لإيجاد حلول لها بعيدا عن الحلول التقنية المقياسية كملفات التقاعد و الحماية الإجتماعية ونذرة المياه … ، و جاء في مداخلته أيضا مستغربا الحيف و الإقصاء التي تعيشه جهة بني ملال خنيفرة خصوصا و أنها تتوفر على موارد طبيعية مهمة كمادة الفوسفاط و القصب السكري واكبر السدود بالبلد … ليختتم كلمته بما هو تنظيمي حيث شدد بهذا الخصوص على ضرورة تجديد مكاتب الفروع المحلية الإقليمية و الجهوية لأخذ المبادرة وتصدر المشهد الحزبي في غياب معارضة حقيقية للأحزاب السياسية .
بقلم : زهير برحيل ..

