تستعد مدينة فاس، المدينة العريقة ذات الطابع الثقافي الغني لاستضافة النسخة الثانية من المعرض الفني المغربي النزعة الخطية الذي ينطلق من 26 نونبر إلى 8 دجنبر المقبل. يُنظم هذا المعرض في المركز الثقافي إكليل فاس، التابع لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين.
يجمع المعرض 21 فنانًا تشكيليًا مغربيًا، بينهم 13 فنانًا من العاصمة الروحية للمملكة بالإضافة إلى عدد من الفنانين الأجانب يأتي هذا الحدث تحت شعار “التراث في شكل مختلف ويهدف إلى الاحتفاء بالثراء والتنوع الذي يميز التراث المغربي من خلال أساليب وتقنيات جديدة تتمثل في النزعة الخطية.
تأسست هذه الحركة الفنية في عام 2018 بواسطة الفنان التشكيلي والكاتب عفيف بناني وتهدف إلى تقديم رؤية فنية مبتكرة باستخدام خطوط صغيرة تتداخل على اللوحات، مما يخلق تناغمًا بصريًا Rich غنيًا بالتفاصيل والألوان. يقول المنظمون إن هذا الأسلوب قد جذب العديد من الفنانين المتحمسين لاستكشاف آفاق جديدة في التعبير الفني.
علاوة على ذلك، ستصحب المعرض ندوات فنية تفاعلية تهدف إلى تعزيز الحوار حول الفن حيث يترأس الكاتب والناقد الفني الفرنسي دانييل كوتوريي ندوة حول الفنون التشكيلية. كما ستقام ندوة ثانية تتناول “تداعيات اختراع التصوير الفوتوغرافي على الصباغة”، مما يسهم في توسيع آفاق النقاش الفني في المنطقة.
تأتي هذه التظاهرة الثقافية في سياق احتفالات البلاد، تزامنًا مع الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال والذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء ينظم المعرض بمبادرة من الهيئة الوطنية للفنانين التشكيليين والفوتوغرافيين، بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس وجمعية قدماء تلاميذ ثانوية مولاي إدريس
.