شهدت النيجر منذ يونيو الماضي اندلاع فيضانات مدمرة، حيث تسببت هذه الكوارث الطبيعية في خسائر هائلة للحياة البشرية والممتلكات. وفقًا للإحصائيات الأخيرة التي نشرتها المديرية العامة للحماية المدنية، بلغ عدد القتلى بسبب هذه الفيضانات 339 شخصًا، مع إصابة 383 آخرين تضرر أكثر من مليون شخص و176 ألف و528 آخرين، حيث تسببت الفيضانات في خسائر مادية جسيمة في المعدات والماشية. وصرحت المديرية أن إجمالي 25 ألف و695 طنًا من المواد الغذائية قد فقدت تأتي منطقة مرادي في مقدمة الأضرار، حيث بلغ عدد الوفيات فيها 111 شخصًا. تليها منطقة تاهوا بـ 99 حالة وفاة، ثم منطقة زيندر بـ 65 حالة وفاة، وفقًا لتقارير المديرية. كما أفادت المصادر أن هناك مليون و176 ألف و528 شخصًا تشردوا جراء هذه الكارثة في النيجرتسلط هذه الفيضانات الضوء على حجم الكارثة الإنسانية والاقتصادية التي يعاني منها النيجر، وتستدعي استجابة فورية ودعم دولي لمساعدة السكان المتضررين وتخفيف معاناتهم في مواجهة هذه الكارثة المدمرة.يجب أن تكون هذه الفيضانات بمثابة نداء عاجل للتحرك وتقديم المساعدة الإنسانية والتضامن الدولي، للمساهمة في إغاثة الضحايا وإعادة بناء المجتمعات المتضررة في النيجر.
