في قلب المعرض السابع عشر للفروسية بمدينة الجديدة، يتألق دور الفرق الخيالة التابعة للدرك الملكي ببلادنا، فوقعهم يمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثالي بين الإنسان والحيوان في سبيل حماية مجتمعنا وأمنه. انطلقت فعاليات المعرض تحت شعار “تربية الخيول في المغرب.. الابتكار والتحدي”، حاملًا معه رسالة واضحة عن دور هذه الوحدات في تأمين المناطق الحساسة والمناطق الصعبة.فرق الخيالة تجسد الانسجام المثالي بين الإنسان والحصان، حيث واكبت تشكيل هذه الوحدات منذ إنشائها أهم المهام الأمنية في حفظ النظام العام والرقابة البيئية، والتصدي للكوارث الطبيعية بكل بحزم وفعالية. وفي ظل هذا السياق، أكد النقيب أحسي بدر الدين أهمية وجود فرق الخيالة بالدرك الملكي، مشيرًا إلى دورها الحيوي في تأمين المناطق الصعبة والتحكم في الظروف غير المستقرة.تعد مشاركة فرق الخيالة في معرض الفروسية بالجديدة فرصة هامة لإبراز الإنجازات التي حققوها وتعزيز مكانتهم كمكون أساسي في نظام الأمن الوطني. فهم ليسوا فقط جزءًا من التاريخ الطويل للدرك الملكي، بل هم أيضًا رمز للتفاني والالتزام الذي يميز هذه القوات الخاصة ومن ثم، يتجلى دور الحصان كشريك مهم لرجال الدرك الملكي، حيث يثبتون يومًا بعد يوم أن التقنية وحدها لا تكفي في مواجهة التحديات المتزايدة. إنهم يستحقون كل تقدير واحترام لعملهم الشاق وتفانيهم في حماية المواطنين والمجتمع بأسره.باختصار، فرق الخيالة للدرك الملكي تستحق الاهتمام والتقدير، وتعتبر ركيزة أساسية في نظام الأمن الوطني. إن إلتزامهم الثابت بحماية المواطنين وممتلكاتهم يجعلهم جزءًا مهمًا من النسيج الأمني لبل
معرض الفرس بالجديدة.. فرق الخيالة للدرك الملكي تؤكد الالتزام الثابت بحماية المواطنين وممتلكاتهم
