
أعلنت جمعية دار زهور، المكرسة لدعم وتحسين جودة حياة المرضى المصابين بالسرطان، عن إطلاق حملة وطنية تحسيسية حول سرطان الثدي في شهر أكتوبر 2023. هذه الحملة تأتي في إطار جهود مستمرة للتوعية بأهمية الكشف المبكر وتقديم الدعم اللازم للنساء المتأثرات بهذا المرض الشائك.
سرطان الثدي ليس مجرد تحدي بصحة الجسد، بل يمتد تأثيره إلى الصحة النفسية والعاطفية والاجتماعية للمرضى وأسرهم. لذلك، تسعى هذه الحملة إلى توجيه الأضواء نحو الأبعاد الشاملة لهذا المرض القاتل، وتشجيع النساء على الحفاظ على صحتهن وعافيتهن بأساليب شاملة.
جمعية دار زهور قامت بالتعاون مع مجموعة من الجمعيات الوطنية الطبية الملتزمة برعاية سرطان الثدي، بهدف تحقيق عدة أهداف رئيسية. أولاً، زيادة الوعي بأهمية الكشف المبكر وتشجيع النساء على إجراء فحوصات منتظمة، مثل فحص الثدي الذاتي والماموغرافيا. ثانياً، توعية النساء بالتدابير الوقائية لتقليل مخاطر الإصابة بالمرض، مما قد يساهم في تقليص معدلات الوفيات المرتبطة به. وثالثاً، تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم، وتعزيز نمط حياة صحي من خلال تشجيع ممارسة النشاط البدني بانتظام وتناول طعام متوازن.
سفيرة الجمعية بشرى بيبانو تلعب دورًا مهمًا في هذه الحملة، حيث تساهم بقوة في نقل رسالة التوعية والدعم للنساء في جميع أنحاء البلاد. تشجع بيبانو النساء على عدم تأجيل فحوصاتهن الطبية وعلى البحث عن الدعم والمعلومات اللازمة لمواجهة هذا التحدي الصحي.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى الحملة إلى تحفيز المجتمع على المشاركة الفعالة في هذه الجهود، سواء من خلال التوعية بسرطان الثدي أو تقديم الدعم المادي للجمعيات العاملة في هذا المجال.
إن حملة دار زهور لتوعية بسرطان الثدي في أكتوبر 2023 تأتي كفرصة للمجتمع للوقوف معاً ودعم النساء المتأثرات بهذا المرض اللعين. إن التوعية والكشف المبكر هما المفتاح للحد من تأثير سرطان الثدي، والحملة تشجع على التحرك بفعالية للحفاظ على صحة النساء وتقديم الدعم للمرضى وأسرهم.