بحث منتدى إقليمي ببيروت، دور الإعلام البيئي العربي وقضايا التغير المناخي. وشدد المشاركون على الدور المحوري الذي يجب أن يقوم به الإعلام في نشر الوعي البيئي في ظل تسارع وتيرة التغيرات المناخية وتزايدها كقضية ذات أولوية.
وأوضح المشاركون أن ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها لا تحظى بالمساحة التي تستحقها في الخطاب الإعلامي العربي بالنظر إلى خطورتها، مقارنة مع التغطية المخصصة للاخبار السياسية والاقتصادية والامنية والرياضية والفنية.
وأشاروا إلى ضرورة تعدد أشكال التناول الإعلامي لقضايا البيئة والمناخ وعدم اقتصارها على التغطيات الإخبارية، وكذلك الاهتمام بالصياغة المتكاملة للخبر بما يوضح في متنه معنى بعض المصطلحات، وضرورة طرح بدائل وحلول للمشكلات البيئية التي يتم نشرها.
وطالبوا بضرورة ارساء تعاون اعلامي بيئي عربي وتشكيل شبكة عربية للاعلام البيئي، مشددين على دور الإعلام “كآلية من آليات الانذار المبكر فى حال المخاطر والكوارث” وعلى أهمية تكوين وبناء القدرات في مجال الاعلام البيئي للاطر الاعلامية العربية.
وسجل المشاركون أن ظاهرة التغير المناخي وتداعياتها تواجه تحديات كبيرة في الخطاب الإعلامي العربي، ومن المهم أن يلعب الإعلام العربي دورًا أكثر فعالية في نشر الوعي حول هذه القضية المهمة.
يُعد الإعلام البيئي أداة مهمة في نشر الوعي حول تغير المناخ وقضايا البيئة، حيث يمكنه الوصول إلى جماهير واسعة وخلق تأثير إيجابي على الرأي العام. ومع ذلك، هناك تحديات كبيرة تواجه الإعلام البيئي العربي، منها نقص التمويل والتدريب، وضعف التغطية الإعلامية للقضايا البيئية، وانتشار الأخبار والمعلومات المضللة حول تغير المناخ.
و ناقش المشاركون في المنتدى أهمية إطلاق منصة اعلامية عربية متخصصة تقدم كل ما يتعلق بظاهرة التغير المناخي في المنطقة العربية.و أبرز المشاركون ضرورة متابعة ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار ومواد غير صحيحة ومفبركة حول تغير المناخ.
