فاربريس
إنطلاق مجلس شباب نموذج الأمم المتحدة تطوان بالتعاون مع جامعات ومؤسسات تعليمية وجمعيات فاعلة وطنيا ودوليا في المغرب .وبتنسيق مع هيئات تابعة للأمم المتحدة .
تأطير سلسلة ورشات تأطيرية تدريبية من أجل إعداد مشاركين المترشحين للمشاركة في مؤتمر محاكاة الأمم المتحدة تطوانMUN TETOUAN في دورته السابعة ومعتزم تنظيمها حضوريا وإفتراضيا معا بمدينة الحمامة البيضاء وذلك لمناقشة قضايا الشباب الراهنة والمجتمع المعاصر وتحدياته وجمع مقترحات وحلول لها /بموضوع المساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان وفق إستراتيجية أجندة أهداف التنمية المستدامة وذلك عن طريق تمثيل الشباب بلدان مختلفة تتبنى مواقف متعارضة في كثير من الطروحات بهدف تفعيل الحوار والثقافات المختلفة وتقارب الثقافات المهمشة مع الثقافات المركزية .

سيحضر مجموعة من الباحثين والخبراء عالميين وعرب من خلفيات مختلفة في المؤتمر الذي سوف يعقد بتاريخ 11-12-13 مارس عام 2023. ويهدف الناشطين والفاعليات القيمة على المؤتمر عبر هذا النشاط الاكاديمي الديبلوماسي إلى تحديث ونقد الثقافات التقليدية والرجعية نحو تطلعات حداثوية ومعاصرة تهدف الى تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات التي تعنى بقضايا الشباب. وذلك من خلال ايجاد حلول ومفاهيم جديدة تعاصر التحديات الجديدة في كافة المجالات الاجتماعية والثقافية والتربوية والاقتصادية والسياسية والقانونية والدينية . من هنا كان لي فرصة المشاركة والمساهمة في تأطير أحد الورشات بدعوة كريمة من أحد أطر المجلس .لهذا المؤتمر الذي يضم شباب وشابات من مختلف الأقطاب والأعمار والتخصصات إعدادا لأيام المؤتمر الذي سيضم أعلام من الخبراء المتخصصين في مجالات الديبلوماسية -السياسة – علم الاجتماع والفلسفة .الحركات النسوية وعلوم الإنسانية،وحقوق الإنسان بهدف تقديم نماذج مشرقة وتنويرية تحقق اصلاحات وتعديلات في كثير من المفاهيم والاشكالات والطروحات التي يعتريها التشويه وتأثير التيار التغريبي والكولونيالي في سياق مستأنف. من هنا ، كان لمؤسسة أجيال القرن الواحد والعشرين تطلع لحضور ومشاركة في هذا النشاط الفكري والحواري من أجل تسليط الضوء على المذهب النسوي ونقد هذه الحراك الذي اخفق في كثير من مفاهيمه ومساره من خلال استنساخ التجربة الغربية دون مراعاة الواقع العربي وتراكماته وخصوصيته التي تأثير في سياق مختلف عن التحول الغربي .

ما أدى إلى استئناف الخطاب الإستعماري بصيغة حديدة من خلال العلوم الانسانية التي تطرح تناقضات واشكاليات عميقة لم يقدم الحراك النسوي اجوبة دقيقة عليها ، بل كان موضع اعادة نقد مساره في الغرب ، فكيف لنا أن نتبنى سلوكا ومفهوما يعيد نقد ذاته في الغرب . لذلك إن هذه المقالة تشرح لقراء صحيفة النهار اللبنانية طبيعة وأهداف ورقة البحث المقدمة من جانب رئيسة موقع مؤسسة أجيال القرن الواحد والعشرين، بعنوان:” منازع المذهب النسوي في الحاجة إلى قراءة نقد نقد جديدة”.المعتزم تقدبمها يوم المؤتمر . إن هذه الورقة البحثية المقدمة لا تهدف إلى نشر مفاهيم التباعد المعرفي واستعداء الثقافة التررية التي يمليه الاتجاه الغربي بل ، تهدف هذه الورقة البحثية إلى تصحيح المسار وتوجيهه بدف تحقيق التنوير والإصلاح وفقا للتراكمات والتجربة العربية والاسلامية التي يعتريها الكثير من المنطلقات الخاطئة والاتجاه الاستعماري التي تدعم التوجه المركزية الأوروبية دون مراعاة الخصوصية العربية المهمشة والمستضعفة بفعل اعتبارات عديدة