المغرب ركيزة الحوار السياسي في ليبيا وحل الأزمات الإقليمية

مدير الموقع4 أغسطس 2025آخر تحديث :
المغرب ركيزة الحوار السياسي في ليبيا وحل الأزمات الإقليمية

 

في وقت تتزايد فيه التحديات السياسية والأمنية في ليبيا، تأتي جهود المغرب لتسليط الضوء على دوره الحيوي كشريك رئيسي في تيسير الحوار بين الأطراف الليبية. فقد أشادت هانا سيروا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، بالتزام المملكة في دعم العملية السياسية وتعزيز الاستقرار في هذا البلد المغاربي.جاءت هذه الملاحظات خلال لقاء جمع تيتيه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، حيث أكد الجانبان على أهمية الحوار كسبيل رئيسي للخروج من الأزمة الليبية. وأعربت الممثلة الأممية عن “تقديرها العميق” للجهود التي بذلتها المغرب لتيسير اللقاءات بين الأطراف المختلفة، مما ساهم في قطع مراحل “حاسمة” نحو التوصل إلى توافق سياسي.إن الوضع الراهن في ليبيا يتطلب تضافر الجهود على جميع الأصعدة. فمع وجود توترات متزايدة في طرابلس وصعوبات في تنظيم الانتخابات البلدية، برزت الحاجة الملحة لجهود دولية ومحلية منسقة لإنهاء الفوضى وتحقيق الاستقرار المستدام. المغرب، بمكانته الجغرافية والسياسية، يمثل نقطة انطلاق مثالية للحوار بين الفرقاء الليبيين.ولن يقتصر دور المغرب على تسهيل الحوار فحسب، بل سيواصل التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة التحديات المتزايدة، حيث أكدت تيتيه على أهمية العمل الجماعي لتحقيق خارطة طريق سياسية جديدة. فالمغرب يعي تمامًا أن استقرار ليبيا ليس فقط من مصلحة الشعب الليبي، بل يعكس أيضًا استقرار المنطقة ككل.

في ختام اللقاء، تم التأكيد على إصرار الأمم المتحدة والمغرب على دعم العملية السياسية في ليبيا، بما يسهم في إيجاد حلول فعالة وشاملة للأزمات المستمرة.

تحت هذا السقف،

 

الاخبار العاجلة