
الرابطة المغربية السويسرية عُقد جمعها العام الثاني في مدينة بلوزان يوم أمس، حيث تم مناقشة تحديات تدبير قطاع النقل الحضري من خلال تجارب عملية مستمدة من البلدين في هذا الاجتماع، تم عرض تقارير شاملة عن أنشطة الرابطة ووضعها المالي، بالإضافة إلى تقديم البرامج المستقبلية التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب وسويسرا، وتعزيز التبادلات الإنسانية والاقتصادية والثقافية تم أيضاً اعتماد تعديلات على النظام الأساسي للرابطة، بالإضافة إلى انضمام كفاءتين نسائيتين من الأطر المغربية المقيمة في سويسرا إلى المكتب المسير، وقد تم تعيين سارة الكبيري ورقية البركاني كاتبتين عامتين للرابطة.
خلال الفترة السابقة، سجلت الرابطة العديد من المبادرات والأنشطة التي شملت الاقتصاد الأخضر، وتحديات الطاقة، والحوار بين الأديان، بالإضافة إلى دعم مالي لصندوق معالجة آثار زلزال الحوز، وإطلاق مشروع كتاب حول الصحراء المغربية.هامشياً، تم الإعلان عن لقاء سويسري مغربي حول تحديات إدارة المياه في مدينة أكادير خلال شهر أكتوبر المقبل بغرض مناقشة تحديات الندرة المائية وسبل التصدي لها اختتم الاجتماع بندوة حول تدبير قطاع النقل الحضري، حيث تبادل المشاركون الخبرات والتجارب للتعامل مع التحديات المستمرة التي يواجهها هذا القطاع في ظل تزايد الضغوط الديموغرافية وتوسع المدن بعد هذا الاجتماع، أكد البروفيسور اليزيد محسن، الرئيس المشارك للرابطة، على أهمية تعزيز الهيئة واستمراريتها لتحقيق المصالح المشتركة بين المغرب وسويسرا، مشيراً إلى دور الرابطة في تعزيز الصداقة والتعاون بين الشعبين بشكل عام، تهدف الرابطة إلى تعزيز الفهم المتبادل وتعزيز التبادلات الثقافية والاقتصادية بين البلدين