عقد اجتماع تنسيقي في فاس لمناقشة مشروع بناء قنطرة على سد الوحدة. تُعتبر هذه القنطرة، التي يبلغ تكلفتها 50 مليون درهم، خطوة هامة لفك العزلة وتعزيز التواصل بين مناطق فاس – مكناس وطنجة – تطوان – الحسيمة.
خلال الاجتماع تم التركيز على أهمية هذا المشروع والاتفاق على تنفيذه في أقرب الآجال، بعد الانتهاء من الدراسات الفنية التي سيقوم بها مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة. يُتوقع أن يكون لهذا المشروع تأثير إيجابي على السكان، سواء على الصعيد السياحي أو الاقتصادي، كما سيساهم في تقريب المسافات بين مدن الشمال عبر إقليم وزان.
يشتمل المشروع على دعم كبير من السلطات الترابية والعمالات المحلية في الجهتين المعنيتين، وكانت فكرته ناتجة عن توصيات ممثلي الجهتين بالبرلمان، مما يبرز التعاون القوي بين الفاعلين في المنطقة.
حضر الاجتماع شخصيات رفيعة المستوى من كل من جهة فاس – مكناس وجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، مما يجسد الروح الجماعية والجهود المشتركة نحو تقديم مشروعات تنموية ناجحة ومستدامة.
تلك المبادرات هي أمل مشرق يسهم في تعزيز الاندماج وتعزيز الاتصالات وتطوير البنية التحتية، مما يعزز المستقبل الاقتصادي والاجتماعي للمنطقة. قنطرة الوحدة ليست مجرد هندسة، بل هي شاهدة على قوة التكامل والتطور الذي نسعى جميعًا لتحقيقه.