معطيات جديدة حول الدبلوماسيين المغربيين ضحايا التخدير بكولومبيا.

جلال الدحموني22 أغسطس 2022
معطيات جديدة حول الدبلوماسيين المغربيين ضحايا التخدير بكولومبيا.

فاربريس

في تصريح خص به لإحدى المنابر الإلكترونية، تفاعل أحد أصدقاء الديبلوماسيين المغربيين ضحايا التخدير و السرقة مع بائعات الهوى بكولومبيا عن حقائق حصرية و معطيات جديدة في الملف.

و أكد صديق الديبلوماسيين، أنهم لم يُكَوِّنوا أية علاقة من قبل مع الفتيات اللواتي بادرن بشكل استباقي إلى التجاوب مع الديبلوماسيين بعدما رصدن – الفتيات- المسؤولين المغاربة في إحدى المركبات التجارية الكبيرة و المعروفة في دولة كولومبيا مشددا على أن الأمر يتعلق بعصابة ذات خبرة و تجربة.

و أردف صديق الضحايا، أن الديبلوماسيين بعدما أنهوا أغراضهم في المحل التجاري المعروف ذهبوا لإحدى المطاعم من أجل أخذ قسط من الراحة و استجماع الأنفاس، و هنا بدأت خيوط الخطة تتجمع بعدما تربصن – الفتيات- و تطفلن على الديبلوماسيين داخل المطعم.
القصة امتدت و تعقدت بعدما عمدن -الفتيات- لوضع إحدى المواد المخدرة بالأكلة، في غفلة من الديبلوماسيين، الأمر الذي استغلته العصابة الكولومبية من أجل ترويض عقول الديبلوماسيين و استعمالهم كأداة سهلة في أياديهن، قبل أن يقررن استدراج الديبلوماسيين إلى منزلهم الذي سرقن منه العديد من الممتلكات الباهضة و الأجهزة الذكية.
راوي القصة، كان نائما في المنزل و أكد بعدها أن الفتيات لم يتجرأن على الدخول للغرفة الماكث فيها بعد علمهن بذلك خاصة أنهم يحترفن السرقة و ارتكاب هذه الأعمال الإجرامية بكل دقة.

الاخبار العاجلة