حادث مروع هزَّ مدينة بريانسك غرب البلاد الروسية، قامت مراهقة تبلغ من العمر 14 عامًا بإطلاق النار داخل مدرستها، ما أسفر عن مقتل تلميذة وإصابة خمسة آخرين قبل أن تضع حدًا لحياتها. الحادث الصادم دفع المحققين إلى البحث في دوافع هذا العنف الذي ألقى بظلاله على الأمان في المدارس الروسية.*
*وفي تصريحات للشرطة، أكد المحققون أن المراهقة قامت بجلب بندقية متعددة الذخيرة إلى المدرسة واستخدمتها لاستهداف زملائها في الصف. راحت ضحيتها تلميذة، فيما نُقل خمسة آخرون إلى المستشفى لتلقي العلاج. وقبل أن تلتقي بمصيرها، انتحرت الفتاة التي كانت وراء هذا الحادث الصادم.*
*أشار حاكم المنطقة، ألكسندر بوغوماز، إلى وقوع “مأساة مروعة” في مدرسة بريانسك، مؤكدًا أن جميع الضحايا هم أطفال تلقوا الرعاية الطبية اللازمة. وعبر عن حزنه وألمه إزاء هذا الحادث الذي أدى إلى خسارة حياة تلميذة وترك أثرا عميقًا في المجتمع.*
*في سياق يتسارع فيه العنف في المدارس الروسية، يأتي هذا الحادث كتذكير آخر بأهمية التفكير بجدية في معالجة قضايا السلامة والصحة النفسية في البيئة التعليمية. يظهر أن هناك حاجة ملحة لتكثيف الجهود لفهم ومنع النزاعات بين الطلاب وتوفير دعم صحي مناسب للطلاب في المدارس.*
*في حين كانت حوادث إطلاق النار نادرة في السابق، أصبحت تكرر بشكل متزايد في السنوات الأخيرة، مما دفعت الحكومة الروسية إلى تشديد القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة. تبقى هذه الحوادث تحديًا مستمرًا يجب مواجهته بشكل جاد لضمان سلامة الطلاب والهدوء في أروقة المدارس.*