
في حادث هوائي مأساوي، تحطمت طائرة عسكرية أمريكية من طراز أوسبري قرب جزيرة ياكوشيما في جنوب اليابان، مما أدى إلى وفاة جندي أمريكي وإصابة خمسة آخرين. وفقًا للإعلان الرسمي من خفر السواحل الياباني، وقع الحادث يوم الأربعاء، مما أثار حالة من الصدمة والحزن.
الطائرة كانت تقل طاقمًا يتألف من ستة أفراد، وكانت في رحلة بين قاعدتين عسكريتين أمريكيتين. وفي اللحظات الأولى بعد الحادث، بدأت عمليات البحث عن ناجين، حيث تم العثور على ثلاثة من أفراد الطاقم في البحر، دون إعلان تفاصيل حول حالتهم الصحية.
تلقت خفر السواحل الياباني إخطارًا حول التحطم في تمام الساعة 14:47 بتوقيت غرينتش، وما لبثت أن بدأت عمليات الإنقاذ والبحث في المياه القريبة من موقع الحادث. حتى الآن، لم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول أسباب الحادث، ولكن مسؤولين في إدارة الطوارئ في دائرة كاغوشيما أشاروا إلى أن المحرك الأيسر للطائرة كان مشتعلاً وأنها فقدت الكثير من ارتفاعها قبل التحطم.
قالت متحدثة باسم خفر السواحل الياباني: “نحن نواصل عمليات البحث عن ناجين، ونؤكد التعاون الكامل مع السلطات الأمريكية في هذه الظروف الصعبة”. في الوقت نفسه، أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية هيروكازو ماتسونو أن الحكومة تعمل جاهدة على تحديد حجم الكارثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ الأرواح.
تجدر الإشارة إلى أن الطائرة أقلعت من قاعدة إيواكوني الأمريكية قرب هيروشيما، وكانت في طريقها إلى قاعدة أمريكية أخرى في أوكيوانا جنوب غرب اليابان. يظل هذا الحادث محل تحقيقات مكثفة لتحديد الأسباب والمسؤوليات، فيما ينعكس الحزن والأسى على مجتمعين، الأمريكي والياباني، اللذين فقدوا جنديًا في هذه الكارثة الهوائية المروعة.