أعلنت الحكومة الفرنسية إجراءات استثنائية بعد الحادثة المروعة التي شهدتها مدينة “أراس” في إقليم “با دو كاليه”، حيث تعرضت مدرسة لهجوم بالسكين أسفر عن مقتل معلم وإصابة عدة أشخاص آخرين. الحادثة دفعت الحكومة إلى نشر 7 آلاف جندي في عموم البلاد لمواجهة التحديات الأمنية.
الشرطة الفرنسية ألقت القبض على الجاني المشتبه به، الذي يُدعى “س”، وتم وضعه في حجز قوات الأمن. وبناءً على الأحداث الأليمة، أُعلنت حالة تأهب أمني للتصدي لأي تهديدات إضافية.
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب عن استنكاره وحزنه العميق تجاه الحادثة، وصفها بأنها “وحشية وجبانة”. وأعرب عن تضامنه مع عائلة الضحية وعائلات المصابين. كما أكد تضامنه مع الفريق التعليمي في المدرسة المتضررة وأكد على أهمية دعم الأمة الفرنسية لهم في هذه اللحظة الصعبة.
يأتي هذا الإعلان عن تعزيز الإجراءات الأمنية بعد سلسلة من الحوادث الأمنية في فرنسا خلال السنوات الأخيرة، وهو جزء من جهود الحكومة الفرنسية لضمان سلامة المواطنين وتأمين البلاد.