ڤار بريس
في ظل التسيب الذي تعرفه المدينة على كافة المستويات سياسيا وثقافيا و عمرانيا وغياب المراقبة قامت بعض الجمعيات المستفيدة من الريع الجماعي باحكام قبضتها على ملاعب القرب والمركبات السوسيورياضية وجعلها ملكا خاصا لها بعد أن اغلقت ابوابها في وجه العموم
و حددت مبالغا للانخراط وفرضت واجبات للتامين الصوري ومواقيتا للتداريب والمباريات المؤدى عنها دون حسيب او رقيب .
حيث اصبحت هذه الفضاءات العمومية المنجزة من طرف اموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المجالس المحلية والجهوية لتشجيع الشباب على الممارسة الرياضية بهدف محاربة الادمان والجريمة ملكا لبعض الفتوات يأجرونها لفرق الاحياء وفق تعريفة محددة مما افقدها صفة العمومية والمجانية.