فضيحة من العيار الثقيل بالمحطة الطرقية بفاس

جلال الدحموني1 نوفمبر 2022
فضيحة من العيار الثقيل بالمحطة الطرقية بفاس


فار بريس


في الوقت الذي تمر فيه بلادنا بأزمة غلاء الأسعار وارتفاع مستوى المعيشة، يأبى بعض منعدمي الضمير الإنساني إلا أن يبدعوا الطرق التي تمكنهم من مص جيوب المغاربة..
حيث علمت “فاربريس” من بعض مرتفقي المحطة الطرقية بفاس خصوصا الذين يسافرون على خط فاس الناظور ذهابا، أنهم اقتنوا تذاكر الركوب من فاس في اتجاه الناظور بسعر 120 درهم للتذكرة ، بينما سعرها الحقيقي داخل شباك المحطة لا يتجاوز 70 درهم للتذكرة.


المصادر التي ربطت الاتصال ب”فاربريس” قالت أن عدد من الأشخاص الذين يتواجدون بمحيط المحطة وأبوابها، يعترضون سبيل المسافرين ويسألونهم عن وجهتهم قبل أن يعرضوا عليهم تذاكر للبيع بأثمنة تكون أحيانا مضاعفة للثمن الحقيقي للرحلة ، مشيرة إلى أن هؤلاء الاشخاص يوهمون المسافرين بأن الثمن المعروض عليهم هو أقل من ثمن التذكرة داخل شبابيك التذاكر.
وأضافت المصادر أن ثلاث مسافرين اتجهوا إلى المحطة الطرقية لأجل الركوب في الحافلة التي تتجه نحو مدينة الناظور، إذ اعترض سبيلهم رجل وهو ينادي “الناظور الناظور”، “تازة تازة” ، فسألهم عن وجهتهم، فأكدوا له أن وجهتم هي الناظور، فعرض عليهم تذاكر الناظور موهما إياهم أن ثمنها أقل من ثمنها داخل الشباك.، ليبيع لهم ثلاث تذاكر بسعر 120 درهم لكل تذكرة.
وأردفت ذات المصادر أن المسافرين الذين تعرضوا لعملية نصب واحتيال لم يعرفوا هذا الأمر إلا عند عودتهم من الناظور لما اكتشفوا أن ثمن التذكرة هو 70 درهم وليس 120 درهم.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة : من يحمي هؤلاء المحتالين ومن يفسح لهم المجال للإيقاع بالمسافرين ؟

الاخبار العاجلة