فاربريس
في تطور غير مسبوق منذ سنة 2018، استفاقت محطات توزيع المحروقات على وقع ارتفاعات صاروخية لأثمان كل من البنزين الممتاز، والغازوال.
بالنسبة للبنزين الممتاز، ارتفع سعر اللتر الواحد بـ62 سنتيم، فيما ارتفع سعر اللتر الواحد من «الغازوال» بـ0.37 سنتيم، حسب ما تمت معاينته بالعديد من محطات توزيع المحروقات.
وتبعا لذلك، عاينت موقع فاربريس ،اليوم الخميس 3 فبراير 2022، بمختلف محطات الوقود بمدينة الدارالبيضاء، تراوح سعر اللتر الواحد من الغازوال ما بين 10.73 و10.86 درهما للتر الواحد..
الشيء ذاته بالنسبة للبنزين الممتاز، الذي تراوحت أسعاره ما بين 12.48 درهما و12.55 درهما للتر الواحد.
هذه الأسعار مرشحة للارتفاع كلما تم الابتعاد عن مدينة المحمدية، حيث قدر مصدر مطلع أن يتجاوز سعر البنزين الممتاز عتبة 13 ردهما ببعض المناطق، فيما سيتجاوز سعر اللتر الواحد من الغازوال عتبة 11 درهما للتر الواحد.
وإذا كانت شركات توزيع المحروقات تبرر هذه الزيادات بارتفاع أسعار النفط بالأسواق العالمية، فإن العديد من المتتبعين وحتى المستهلكين يتهمون هذه الشركات بالتعامل بمكيالين مع تقلبات أسعار البترول بالأسواق العالمية.
المصدر المطلع ذاته اته، في تصريحه لـ« فاربريس»، بعض شركات توزيع المحروقات بالتفاعل سريعا عندما ترتفع الأسعار بالأسواق العالمية، لكن يحدث العكس عندما تنخفض هذه الأخيرة.
وبالرجوع إلى الأسواق العالمية، سجل خام برنت، الذي يستهلكه المغرب، أول أمس الأربعاء 90 دولارا للبرميل الواحد، وهو أهم ارتفاع منذ سنوات، علما بأن هذا الرقم مرشح للارتفاع بسبب التوترات الجيوساسية التي تهز الأسواق، وذلك فضلا عن ارتفاع الطلب على النفط على خلفية عودة الانتعاش إلى الاقتصاد العالمي بعد ركود استمر لحوالي عامين بسبب تداعيات كورونا.