فار بريس
توصل المكتب النقابي المركزي بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا بمراسلةاخبار بشأن انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء من مدير المركز ،مباشرة بعد الاجتماع المنعقد يوم الثلاثاء 11 ماي 2021 بوزارة الصحة بدعوة من وزير الصحة وبحضور المدراء الجهويين ومدراء المراكز الإستشفائية الجامعية ، ويعد هذا الاجراء الاول من نوعه (رسالة اخبار) منذ انطلاق عملية التحضير لهذه الاستحقاقات الانتخابية،التي تستدعي وتستوجب الاشراك الفعلي للفرقاء الاجتماعيي،كما قامت بذلك الوزارة الوصية التي عقدت اجتماعا يوم 21 ابريل2021، واسفرت نتاىج اللقاء بتوقيع محضر اتفاق يلزم كافة الاطراف مخرجات العمل المشترك، أن المراسلة المذكورة الفضفاضة و الغير الواضحة و المبهمة بحمولة تعاقدية منعدمة تترجم مرة اخرى مستوى الاستخفاف في التعاطي مع شؤون المستخدمات والمستخدمين فضلا عن بروز النوايا السيئة بشكل صريح في تدبير انتخابات اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء التي تستمد شرعيتها من صناديق الاقتراع،ذات النوايا كانت واضحة بعد اقدام بعض المسؤولين المقيدين في لوائح الترشيحات بالوانهم النقابية في استعمال اسم الادارة واسماء لاطباء رئيسيين بهذف استمالات المرشحين، حيث ظن البعض من الاطر الصحية انه مرشح مع الإدارة والبعض الاخر تلقى وعود نفعية، واخرون تلقوا الوعد والوعيد ( الى ماشي معيا ما تكون ضدي !!) علاوة عن الافراج على 111 منصب للمسؤولية تزامنا مع التحضير للانتخابات،لم يعوا أن وعي وذكاء المستخدمات والمستخدمين يفوق بكثير تكهناتهم وانتظارتهم المحبطة للعنصر البشري والمدمرة للمرفق العمومي، ولو كان العكس ما استمروا في التغريد خارج سرب السياسة التي تنهجها الدولة.وتجدر الإشارة أن الترجعات والاخفاقات التي يعيش على وقعها المركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا،تعود وراجعة بنسبة كبيرة الى نوايا المسؤولين الذين عمروا كثيرا في مناصب المسؤولية بالاستمرار في الامساك بتلابيب و دواليب الادارة من جهة وفي المصير المهني والاجتماعي للمستخدمات والمستخدمين من جهة أخرى.حبيب كروم الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة بالمركز الاستشفائي الجامعي أبن سينا.

