قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن الموقف الإنساني في قطاع غزة يشكل كارثة محققة، مؤكدًا على خطر وقوع مجاعة بين الفلسطينيين جراء تقليص عدد المعابر الذي أثّر سلبًا على إيصال المساعدات إلى المنطقة.
في حديثه لـ”القاهرة الإخبارية”، أكد “دوجاريك” استمرار العمل من أجل وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، مشيرًا إلى دعم توزيع المساعدات عبر الإنزال الجوي وعبر القوافل عبر المعابر كأفضل الحلول للإيصال الفعّال والسريع.
وفيما يتعلق بالخطط التي وضعتها الأمم المتحدة، أكد “دوجاريك” على ضرورة زيادة المنافذ البرية وفتح مسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة، مع حرص على بذل المزيد من الجهد لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين.
وحذر “دوجاريك” من أن الغزو البري المحتمل على رفح الفلسطينية سيؤدي إلى كارثة إنسانية لن تمر بسلام، داعيًا إلى توفير التدابير الأمنية اللازمة لحماية طواقم المنظمات الإنسانية وضمان تيسير إيصال المساعدات.وبينما ارتفعت حصيلة الشهداء والإصابات جراء العدوان الإسرائيلي، أكد مفوض العام للأونروا فيليب لازارينى على ضرورة رفع القيود والعراقيل الإسرائيلية لإيصال المساعدات الإغاثية إلى شمال غزة، مشيرًا إلى دور الأونروا كأكبر وكالة إغاثة في القطاع وقدرتها على الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة.