حقق قطاع التصنيع في الولايات المتحدة تحسنًا واضحًا خلال شهر مارس، متجاوزًا توقعات المحللين وتحققًا لأداء إيجابي يعيد الثقة إلى السوق.تبينت معطيات أن مؤشر النشاط التصنيعي قد ارتفع بمقدار 2.5 نقطة إلى مستوى 50.3 في الشهر الماضي، مما يعد أول تحسن منذ سبتمبر 2022. هذا النجاح جاء نتيجة للانعاش القوي في الإنتاج وارتفاع الطلب، مع استمرار زيادة تكاليف المدخلات.
وفي تحليلها، أشارت وكالة “بلومبرغ” إلى أن هذا الارتفاع قد أنهى سلسلة استمرت لـ 16 شهرًا من الانكماش النشاط التصنيعي، مما يعكس تقدمًا ملحوظًا في القطاع شهد الإنتاج ارتفاعًا بارزًا خلال مارس، حيث سجلت زيادة بنسبة 6.2 نقطة بمستوى 54.6، وهو أعلى مستوى منذ منتصف عام 2020، مما يؤكد على تعافي الإنتاج بقوة وفي إشارة إيجابية، تم تسجيل انخفاض أقل في مؤشر التوظيف بالمصانع خلال مارس مقارنة بالأشهر السابقة، فيما شهدت تسعة قطاعات صناعية نموًا خلال الشهر، بما في ذلك قطاعات النسيج، والورق، والنفط يبدو أن التحسن البارز في النشاط التصنيعي يعزز الثقة والتفاؤل لدى الشركات والمستثمرين، مما يشير إلى استمرار تعافي الاقتصاد الأمريكي وقدرته على التكيف مع التحديات الحالية.